تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا...

الآية الثامنة والخمسون من سورة البقرة قوله تعالى وإذ قلنا دخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وإذ وقف حمزة عليها بوجهين هم التحقيق والتسهيل في الحمز هكذا وإذ وإذ دليل ذلك قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما فيه يلفى واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما ها ويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن

قد تأمل وقوله رحمه الله وفي غير هذا بين بيت ودليل مخالفة خالفين العاشر حمزة قول ابن الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحقق همز الوقف ووقف الباقون بتحقيق الهمز قولا واحدا هكذا وإذ قوله تعالى القرية وقوله تعالى حطة وقف الكسائي على الكلمتين بإمالتها التأنيث وما قبلها قولا واحدا في كلمة القرية وبالخلاف في كلمة حطة

فالإمالة في كلمة القرية هكذا هذه القرية وفي كلمة حطة هكذا وَقُولُوا حِطِّهِ والوجه الآخر حالة الوقف على كلمة حطة هو الفتح كالجمهورها كذا وَقُولُوا حِطَّهِ قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وفي هاء تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكساء غير عشر ليعدل ويجمعها حق ضغاط عص خضى وقال أيضا وبعضهم سواءلف عند الكسائي ميّلة

قوله تعالى حيث شئتم قرأ السوسي عن أبي عمر بإدغام الثاء في الشين وله في الهمز من كلمة شئتم الإبدال كما سيأتي دليله إن شاء الله وله في الياء من كلمة حيث حالة الإدغام ثلاثة أوجه هي القصر والتوسط والإشباع دليل الإدغام قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ودونك الإدغام الكبير وقطبه أبو عمر البصري فيه تحفلة وقوله أيضا

ومهما يكون كلمتين فمدغم أوائل كلم البيت بعد على الولى شفا لم تضق نفسا بها رمد واضن ثوكانذا حسن سأ منه قد جلى إذا لم ينوّن أو يكنت مخاطب وما ليس مجزوما ولا متفقّلا وقوله وفي خمسة وهي الأوائل ثاؤها والمقصود بالخمسة الشين واللام والتاؤ والنون والباؤ من قول الناظم شفا لم تضق نفسا بها رم والشين أولها الإدغام مع القصرها

كذا حيشيتم ومع التوسط هكذا حيشيتم ومع الإشباع هكذا حيشيتم وهنا تنبيه للسوسي رحمه الله يجدر ذكره حيث قال الإمام الشاطبي رحمه الله وَأَشْمِمْ وَرُمْ فِي غَيْرِ بَاءٍ وَمِيمِهَا مَعَ الْبَاءِ أو مِيمٍ وَكُنْ مُتَأَمِّلَا والمراد بالروم هنا الإخفاء والاختلاس وهو الإتيان بمعظم الحركة وهناك فرق بين الإشمام في باب

الإضغام الكبير والإشمام في باب الوقف فباب الإضغام الكبير يراد بالإشمام فيه ضم الشفتين مع مقارنة النطق بالإضغام أما الإشمام في باب الوقف فيراد به ضم الشفتين عقيب إسكان الحرف المضموم إشارة إلى أن حركته الضم وقد استثنى الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى أربع صور لا يصح فيها الإشمام ولا الروم عند الإدغام وهي وقوع الميم

بعد الميم أو الميم بعد الباء أو الباء بعد الباء أو الباء بعد الميم والصورة التي معنا وهي وقوع الشين بعد الثاء ليست مستثنى فيجوز فيها الروم والإشمام حالة الإدغام وقد سبق الدليل قوله تعالى شئتم قرأ السوسي عن أبي عمر و أبو جعفر من روايته بإبدال الهمزة يا أن خالصة في الحالين ووافقهم الإمام حمزة من روايته حالة الوقف

أما الإبدال فهكذا شئتم وأما التحقيق للجمهور ولحمزة حالة الوصل فهكذا شئتم رغدا وليس لورش إبدال في هذه الهمزة لأنها ليست في مقابل فاء الكلمة حيث قال الناظم رحمه الله تعالى إذا سكنت فاء من الفئل همزة فورش يريها حرف مد مبدلا وهذه الهمزة وقعت في مقابل لام الكلمة فهي مستثناء لورش دليل إبدالها للسوسي قول الإمام الشاطبي

رحمه الله ويبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزوم نهملا ودليل إبدالها لأبي جعفر قول الناظم رحمه الله وابدلا إذا ودليل تحقيقها ليعقوب قول الإمام بن الجزري رحمه الله وسكنه حقق حماه ودليل إبدا لها لحمزة حالة الوقف قول الناظم رحمه الله فأبدله عنه حرف مد مسكنا عطفا على قوله وحمزة عند الوقف سهل همزه إذا كان وسطا أو

تطرف منزلا ودليل مخالفة خالفين العاشر حمزة قول الناظم رحمه الله فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى شئتم وقوله تعالى لكم وقوله تعالى خطاياكم قرأ ابن كثير وابو جعفر حالة الوصل بصلة الميم وقرأ قالون بالاسكان والصلة حالة الوصل قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراك وقالون بتخييره جلى وقال

الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرّة وصل ضم ميم الجمع أصلٌ الصلة لابن كثيرٍ وقالون في أحد وجهيه في كلمة شئتم هكذا حيث شئتم رغدا ولأبي جعفرٍ هكذا حيث شئتم رغدا وَلِقَالُونَ فِي أَحَدِ وَجْهَيْهِ وَأَبِي جَعْفَرٍ فِي مِيمَيْ لَكُمْ خَطَاياكُمْ هَا كَذَا يُغْفَرْ لَكُمُ خَطَاياكُمُ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ

وَلِبْنِ كَثِيرٍ فِي هِمَا هَا كَذَا نَغْفِرْ لَكُمُ خَطَاياكُمُ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ وَإِذَا وَقَفَ الثل واسكنها الباقون في الحالين قوله تعالى رغدا ودخلوا وقوله تعالى سجدا وقولوا تنوين بعده واو قرأ خلف عن حمزة بالإدغام مع ترك الغنة هكذا رغدا ودخلوا سجدا وقولوا وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة هكذا رغدا

ودخلوا سجدا وقولوا قال الإمام الشاطبي رحمه الله وكل بينموا أدغموا مع غنة وفي الواو واليا دونها خلف تلأ عفا على التنوين والنون في قوله وكلهم التنوين والنون أدغموا بلا غنة في اللام والراء ليجملى ودليل مخالفة خلفن العاشر لخلف عن حمزة قول الإمام بن الجزري رحمه الله تعالى في الدرة وغنة يا والوا وفز قوله تعالى نغفر لكم

أدغم الراء في اللام أبو عمر بخلف عن الدوري هكذا نغفر لكم وقرأ الباقون بإظهارها وكل على أصله في كلمة نغفر كما سيأتي دليل الإدغام قول الناظم رحمه الله وراء جزما بلامها كوصبر لحكم طالب الخلف يثبلا والكلام معطوف على الإدغام في قول الناظم وعذت على إدغامه ودليل مخالفة يعقوب أبا عمر قول الإمام بن الجزري رحمه الله في

الدرة وكغفر لي يرد صادح ولا والكلام معطوف على قيد الإظهار في قوله وأظهر إذ مع قدوتاء مؤنث ألاحز قوله تعالى نغفر لكم قرأ نافع وأبو جعفر بياء تحتية مضمومة مع فتح الفاء هكذا يغفر لكم وقرأ ابن عامر بتاء فوقية مضمومة مع فتح الفاء هكذا تغفر لكم وقرأ الباقونة بنون مفتوحة وفاء مكسورة هكذا نغفر لكم واتفق القراء العشرة على

الجمع في كلمة خطاياكم هاهنا وسيأتي ما فيها من فتح الألف وتقليله وإمالته دليل القراءات الثلاث في كلمة نغفر لكم قول الإمام الشاطبي رحمه الله وفيها وفي الأعراف نغفر بنونه ولا ضم وكسر فائه حين ظلل وذكر هنا أصلا ولشام النثو وقوله وفيها يعني في صورة البقرة والمراد هذا الموضع قوله تعالى خطاياكم أمال الألف الواقعة بعد

الياء الإمام الكسائي وحده هكذا خطاييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي دليل امالة الألف للإمام الكسائي قول الإمام الشاطبي رحمه الله وفيما سواه للكسائي ميلا ورؤيا ورؤيا ومرضات

كيفما أتى وخطايا مثله متقبلا ودليل الفتح والتقليل لورش قول الإمام الشاطبي رحمه الله وذراء ورش بين بين وفي أراكهم وذوات اليا له الخلف جملا ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وافتح الباب إذ على